انجازات الدفاع المدني في عهد الملك عبدالله الثاني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انجازات الدفاع المدني في عهد الملك عبدالله الثاني
خطا جهاز الدفاع المدني في العهد الميمون لجلالة القائد الاعلى خطوات واثقة على طريق التطوير والتحديث إعداداً وتأهيلاً جاءت مواكبةً للتطور والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات حيث يقدم هذا الجهاز خدماته الإنسانية لأبناء الوطن وضيوفه الكرام من خلال (146) موقعاً موزعة على كافة أنحاء المملكة مزودة بالحديث والمتطور من الآليات والمعدات التي يستخدمها نشامى هذا الجهاز للتعامل مع الحوادث بمختلف أنواعها على مدار الساعة بكل كفاءة واحتراف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شهد العام الماضي العديد من جوانب التطوير في هذا الجهاز شملت كافة مجالات عمله واختصاصه ومن أبرزها أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية والتي كانت خير شاهد على هذا التطور الذي وصل إليه جهاز الدفاع المدني والتي تفضل جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بافتتاحها بيديه الكريمتين لتمنح درجة البكالوريوس في هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص حيث تم بناء مرافقها المختلفة لكي تلبي احتياجات العملية التدريبية والتدريسية بما يتناسب وطبيعية الأهداف الكبيرة المعلقة على إنشائها وهي الآن تدرس الفوج الأول من طلبتها للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الدفاع المدني .
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة قائدنا الأعلى للارتقاء بخدمة الإسعاف المقدمة للمواطنين الى أفضل مستوياتها ومواكبة للتطور الذي تشهده الدول المتقدمة في هذا المجال فقد تم إنشاء كلية الدفاع المدني والتي تتبع لجامعة البلقاء التطبيقية وتأتي ضمن المكونات الرئيسية لمدينة الدفاع المدني التدريبية وقد تم اعتمادها من قبل مجلس التعليم العالي والبحث العلمي حيث تمنح درجة الدبلوم في تخصص الإسعاف الفوري ، كما تم إدخال سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية في موقع الحادث والتعامل مع مختلف الحالات بكفاءة على أيدي متخصصين تلقوا التدريب والتأهيل في حقل الإسعاف المتقدم حتى أصبحوا قادرين على تقديم الخدمات الإسعافيه لكل الحالات بكفاءة عالية ، فضلاً عن التدريب الميداني الذي يمارسونه في المستشفيات الحكومية بأقسام الإسعاف والطوارئ .
كما شملت خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجانب التدريبي من خلال إنشاء مدينة تدريبية متكاملة تشتمل على ميادين تدريبية متخصصة في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ هذا بالإضافة إلى إشراك كوادر الدفاع المدني بدورات تدريبية في كافة مجالات العمل والاختصاص بهدف رفع الكفاءات وصقل المهارات للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وذلك تجسيداً لرؤية جهاز الدفاع المدني الإنسانية المتمثلة بحماية الأرواح والممتلكات بمهنية واحترافية عالية .
كما اهتم جهاز الدفاع المدني بالكوادر البشرية من خلال تجنيد ذوي المؤهلات العلمية بمستوياتها المختلفة بدءاً من الثانوية العامة وحتى الشهادات الجامعية العليا التي شملت معظم التخصصات العلمية حيث أصبح لدى الجهاز كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على الارتقاء بأداء جهاز الدفاع المدني والنهوض به الى مستوى الدول المتقدمة في مجالات الحماية المدنية .
أما في مجال القدرات وإمكانيات أداء العمل فقد تم رفد الجهاز بالآليات والمعدات والمواد المستخدمة في عمله حيث تم إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من آليات الإطفاء والإنقاذ وآليات معالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء ذات التجهيز الكامل بالإضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق، كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي تعمل على سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي تصل إلى ما يزيد عن خمسين طناً بالإضافة إلى السلالم الهيدروليكية العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من أداء واجباتهم في تعاملهم مع الحوادث وخاصة في الطوابق المرتفعة لاسيما مع النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة وبخاصة إنشاء الأبراج السكنية في العاصمة .
ولقد كان لفريق البحث والإنقاذ الأردني بصمات واضحة من خلال مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق مختلفة من العالم حيث تم اعتماده كعضو في المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى تم تأهيل وتدريب وتجهيز فريق البحث والإنقاذ بما يلزمه من آليات ومعدات جعلتهُ قادراً على التعامل مع جميع الحالات الطارئة داخلياً وخارجياً والارتقاء بأدائه من ((التصنيف الدولي المتوسط إلى الثقيل ))حيث تم استحداث قيادة فريق البحث والإنقاذ في مدينة الدفاع المدني التدريبية وتم رفد الفريق بالمهات والمستلزمات الضرورية مثل كلاب البحث عن المحاصرين للاستفادة منها في عمليات والإنقاذ والبحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض ، الى جانب توفير الميادين التدريبية المتخصصة في المدينة التدريبية .
وانطلاقاً من حرص جهاز الدفاع المدني على تحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان لكافة المواطنين تم مؤخراً ٍاستحداث العديد من محطات الدفاع المدني على الطرق الخارجية لتقديم خدمات الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف واختصار زمن الإستجابة لأداء الواجب وهي مزودة بأحدث الآليات والمعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع الحوادث حال وقوعها لا قدر الله .
ولعل من أهم الانجازات التي سيبقى نشامى الدفاع المدني يفخرون بها هو حصول جهاز الدفاع المدني على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ( كأفضل إنجاز) في القطاعين العام والخاص والتي تعتبر أرفع جائزة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية والتي تهدف إلى مزيد من العطاء والإنجاز والتطور وتحقيق النجاح و الإستمرار بالمحافظة عليه حيث جاء ذلك مواكبة لمسيرة التطور التي تشهدها المملكة والتي تتطلب الإرتقاء والتميز في أداء العمل ورفع سويته وتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن .
وفي مجال التطور التقني والفني فقد حصل الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للدفاع المدني على الجائزة الذهبية كأفضل موقع الكتروني عن قطاع المؤسسات الحكومية المحلية وأفضل موقع إنترنت حكومي عربي حيث يتضمن الموقع العديد من الموضوعات المختلفة الخاصة بالخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في مجال الوقاية والحماية الذاتية والمواضيع الإرشادية والتوعوية والبرامج التثقيفية والإسعافات الأولية والعديد من الموضوعات التي تعنى بسلامة الأرواح وصون الممتلكات الوطنية من المخاطر وما يميز هذا الموقع أنه يتم عرض المعلومات من خلاله باللغتين العربية والإنجليزية .
وأخيراً فإن ما تحقق للدفاع المدني من تطورٍ وارتقاء بكافة ما أنيط به من واجبات إنسانيه ما كانت لتصبح واقعاً ملموساً وحقيقةً ماثلةً للعيان لولا الدعم الموصول من لدن جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله لهذا الجهاز الإنساني إلى جانب الجهود الدؤوبة التي يبذلها نشامى ونشميات الدفاع المدني للنهوض بالواجبات والمهام المنوطة بهم والتي تهدف جميعها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان وصون الإنجازات الوطنية من المخاطر .
خطا جهاز الدفاع المدني في العهد الميمون لجلالة القائد الاعلى خطوات واثقة على طريق التطوير والتحديث إعداداً وتأهيلاً جاءت مواكبةً للتطور والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات حيث يقدم هذا الجهاز خدماته الإنسانية لأبناء الوطن وضيوفه الكرام من خلال (146) موقعاً موزعة على كافة أنحاء المملكة مزودة بالحديث والمتطور من الآليات والمعدات التي يستخدمها نشامى هذا الجهاز للتعامل مع الحوادث بمختلف أنواعها على مدار الساعة بكل كفاءة واحتراف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شهد العام الماضي العديد من جوانب التطوير في هذا الجهاز شملت كافة مجالات عمله واختصاصه ومن أبرزها أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية والتي كانت خير شاهد على هذا التطور الذي وصل إليه جهاز الدفاع المدني والتي تفضل جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بافتتاحها بيديه الكريمتين لتمنح درجة البكالوريوس في هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص حيث تم بناء مرافقها المختلفة لكي تلبي احتياجات العملية التدريبية والتدريسية بما يتناسب وطبيعية الأهداف الكبيرة المعلقة على إنشائها وهي الآن تدرس الفوج الأول من طلبتها للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الدفاع المدني .
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة قائدنا الأعلى للارتقاء بخدمة الإسعاف المقدمة للمواطنين الى أفضل مستوياتها ومواكبة للتطور الذي تشهده الدول المتقدمة في هذا المجال فقد تم إنشاء كلية الدفاع المدني والتي تتبع لجامعة البلقاء التطبيقية وتأتي ضمن المكونات الرئيسية لمدينة الدفاع المدني التدريبية وقد تم اعتمادها من قبل مجلس التعليم العالي والبحث العلمي حيث تمنح درجة الدبلوم في تخصص الإسعاف الفوري ، كما تم إدخال سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية في موقع الحادث والتعامل مع مختلف الحالات بكفاءة على أيدي متخصصين تلقوا التدريب والتأهيل في حقل الإسعاف المتقدم حتى أصبحوا قادرين على تقديم الخدمات الإسعافيه لكل الحالات بكفاءة عالية ، فضلاً عن التدريب الميداني الذي يمارسونه في المستشفيات الحكومية بأقسام الإسعاف والطوارئ .
كما شملت خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجانب التدريبي من خلال إنشاء مدينة تدريبية متكاملة تشتمل على ميادين تدريبية متخصصة في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ هذا بالإضافة إلى إشراك كوادر الدفاع المدني بدورات تدريبية في كافة مجالات العمل والاختصاص بهدف رفع الكفاءات وصقل المهارات للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وذلك تجسيداً لرؤية جهاز الدفاع المدني الإنسانية المتمثلة بحماية الأرواح والممتلكات بمهنية واحترافية عالية .
كما اهتم جهاز الدفاع المدني بالكوادر البشرية من خلال تجنيد ذوي المؤهلات العلمية بمستوياتها المختلفة بدءاً من الثانوية العامة وحتى الشهادات الجامعية العليا التي شملت معظم التخصصات العلمية حيث أصبح لدى الجهاز كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على الارتقاء بأداء جهاز الدفاع المدني والنهوض به الى مستوى الدول المتقدمة في مجالات الحماية المدنية .
أما في مجال القدرات وإمكانيات أداء العمل فقد تم رفد الجهاز بالآليات والمعدات والمواد المستخدمة في عمله حيث تم إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من آليات الإطفاء والإنقاذ وآليات معالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء ذات التجهيز الكامل بالإضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق، كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي تعمل على سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي تصل إلى ما يزيد عن خمسين طناً بالإضافة إلى السلالم الهيدروليكية العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من أداء واجباتهم في تعاملهم مع الحوادث وخاصة في الطوابق المرتفعة لاسيما مع النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة وبخاصة إنشاء الأبراج السكنية في العاصمة .
ولقد كان لفريق البحث والإنقاذ الأردني بصمات واضحة من خلال مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق مختلفة من العالم حيث تم اعتماده كعضو في المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى تم تأهيل وتدريب وتجهيز فريق البحث والإنقاذ بما يلزمه من آليات ومعدات جعلتهُ قادراً على التعامل مع جميع الحالات الطارئة داخلياً وخارجياً والارتقاء بأدائه من ((التصنيف الدولي المتوسط إلى الثقيل ))حيث تم استحداث قيادة فريق البحث والإنقاذ في مدينة الدفاع المدني التدريبية وتم رفد الفريق بالمهات والمستلزمات الضرورية مثل كلاب البحث عن المحاصرين للاستفادة منها في عمليات والإنقاذ والبحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض ، الى جانب توفير الميادين التدريبية المتخصصة في المدينة التدريبية .
وانطلاقاً من حرص جهاز الدفاع المدني على تحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان لكافة المواطنين تم مؤخراً ٍاستحداث العديد من محطات الدفاع المدني على الطرق الخارجية لتقديم خدمات الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف واختصار زمن الإستجابة لأداء الواجب وهي مزودة بأحدث الآليات والمعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع الحوادث حال وقوعها لا قدر الله .
ولعل من أهم الانجازات التي سيبقى نشامى الدفاع المدني يفخرون بها هو حصول جهاز الدفاع المدني على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ( كأفضل إنجاز) في القطاعين العام والخاص والتي تعتبر أرفع جائزة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية والتي تهدف إلى مزيد من العطاء والإنجاز والتطور وتحقيق النجاح و الإستمرار بالمحافظة عليه حيث جاء ذلك مواكبة لمسيرة التطور التي تشهدها المملكة والتي تتطلب الإرتقاء والتميز في أداء العمل ورفع سويته وتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن .
وفي مجال التطور التقني والفني فقد حصل الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للدفاع المدني على الجائزة الذهبية كأفضل موقع الكتروني عن قطاع المؤسسات الحكومية المحلية وأفضل موقع إنترنت حكومي عربي حيث يتضمن الموقع العديد من الموضوعات المختلفة الخاصة بالخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في مجال الوقاية والحماية الذاتية والمواضيع الإرشادية والتوعوية والبرامج التثقيفية والإسعافات الأولية والعديد من الموضوعات التي تعنى بسلامة الأرواح وصون الممتلكات الوطنية من المخاطر وما يميز هذا الموقع أنه يتم عرض المعلومات من خلاله باللغتين العربية والإنجليزية .
وأخيراً فإن ما تحقق للدفاع المدني من تطورٍ وارتقاء بكافة ما أنيط به من واجبات إنسانيه ما كانت لتصبح واقعاً ملموساً وحقيقةً ماثلةً للعيان لولا الدعم الموصول من لدن جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله لهذا الجهاز الإنساني إلى جانب الجهود الدؤوبة التي يبذلها نشامى ونشميات الدفاع المدني للنهوض بالواجبات والمهام المنوطة بهم والتي تهدف جميعها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان وصون الإنجازات الوطنية من المخاطر .
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شهد العام الماضي العديد من جوانب التطوير في هذا الجهاز شملت كافة مجالات عمله واختصاصه ومن أبرزها أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية والتي كانت خير شاهد على هذا التطور الذي وصل إليه جهاز الدفاع المدني والتي تفضل جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بافتتاحها بيديه الكريمتين لتمنح درجة البكالوريوس في هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص حيث تم بناء مرافقها المختلفة لكي تلبي احتياجات العملية التدريبية والتدريسية بما يتناسب وطبيعية الأهداف الكبيرة المعلقة على إنشائها وهي الآن تدرس الفوج الأول من طلبتها للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الدفاع المدني .
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة قائدنا الأعلى للارتقاء بخدمة الإسعاف المقدمة للمواطنين الى أفضل مستوياتها ومواكبة للتطور الذي تشهده الدول المتقدمة في هذا المجال فقد تم إنشاء كلية الدفاع المدني والتي تتبع لجامعة البلقاء التطبيقية وتأتي ضمن المكونات الرئيسية لمدينة الدفاع المدني التدريبية وقد تم اعتمادها من قبل مجلس التعليم العالي والبحث العلمي حيث تمنح درجة الدبلوم في تخصص الإسعاف الفوري ، كما تم إدخال سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية في موقع الحادث والتعامل مع مختلف الحالات بكفاءة على أيدي متخصصين تلقوا التدريب والتأهيل في حقل الإسعاف المتقدم حتى أصبحوا قادرين على تقديم الخدمات الإسعافيه لكل الحالات بكفاءة عالية ، فضلاً عن التدريب الميداني الذي يمارسونه في المستشفيات الحكومية بأقسام الإسعاف والطوارئ .
كما شملت خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجانب التدريبي من خلال إنشاء مدينة تدريبية متكاملة تشتمل على ميادين تدريبية متخصصة في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ هذا بالإضافة إلى إشراك كوادر الدفاع المدني بدورات تدريبية في كافة مجالات العمل والاختصاص بهدف رفع الكفاءات وصقل المهارات للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وذلك تجسيداً لرؤية جهاز الدفاع المدني الإنسانية المتمثلة بحماية الأرواح والممتلكات بمهنية واحترافية عالية .
كما اهتم جهاز الدفاع المدني بالكوادر البشرية من خلال تجنيد ذوي المؤهلات العلمية بمستوياتها المختلفة بدءاً من الثانوية العامة وحتى الشهادات الجامعية العليا التي شملت معظم التخصصات العلمية حيث أصبح لدى الجهاز كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على الارتقاء بأداء جهاز الدفاع المدني والنهوض به الى مستوى الدول المتقدمة في مجالات الحماية المدنية .
أما في مجال القدرات وإمكانيات أداء العمل فقد تم رفد الجهاز بالآليات والمعدات والمواد المستخدمة في عمله حيث تم إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من آليات الإطفاء والإنقاذ وآليات معالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء ذات التجهيز الكامل بالإضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق، كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي تعمل على سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي تصل إلى ما يزيد عن خمسين طناً بالإضافة إلى السلالم الهيدروليكية العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من أداء واجباتهم في تعاملهم مع الحوادث وخاصة في الطوابق المرتفعة لاسيما مع النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة وبخاصة إنشاء الأبراج السكنية في العاصمة .
ولقد كان لفريق البحث والإنقاذ الأردني بصمات واضحة من خلال مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق مختلفة من العالم حيث تم اعتماده كعضو في المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى تم تأهيل وتدريب وتجهيز فريق البحث والإنقاذ بما يلزمه من آليات ومعدات جعلتهُ قادراً على التعامل مع جميع الحالات الطارئة داخلياً وخارجياً والارتقاء بأدائه من ((التصنيف الدولي المتوسط إلى الثقيل ))حيث تم استحداث قيادة فريق البحث والإنقاذ في مدينة الدفاع المدني التدريبية وتم رفد الفريق بالمهات والمستلزمات الضرورية مثل كلاب البحث عن المحاصرين للاستفادة منها في عمليات والإنقاذ والبحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض ، الى جانب توفير الميادين التدريبية المتخصصة في المدينة التدريبية .
وانطلاقاً من حرص جهاز الدفاع المدني على تحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان لكافة المواطنين تم مؤخراً ٍاستحداث العديد من محطات الدفاع المدني على الطرق الخارجية لتقديم خدمات الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف واختصار زمن الإستجابة لأداء الواجب وهي مزودة بأحدث الآليات والمعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع الحوادث حال وقوعها لا قدر الله .
ولعل من أهم الانجازات التي سيبقى نشامى الدفاع المدني يفخرون بها هو حصول جهاز الدفاع المدني على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ( كأفضل إنجاز) في القطاعين العام والخاص والتي تعتبر أرفع جائزة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية والتي تهدف إلى مزيد من العطاء والإنجاز والتطور وتحقيق النجاح و الإستمرار بالمحافظة عليه حيث جاء ذلك مواكبة لمسيرة التطور التي تشهدها المملكة والتي تتطلب الإرتقاء والتميز في أداء العمل ورفع سويته وتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن .
وفي مجال التطور التقني والفني فقد حصل الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للدفاع المدني على الجائزة الذهبية كأفضل موقع الكتروني عن قطاع المؤسسات الحكومية المحلية وأفضل موقع إنترنت حكومي عربي حيث يتضمن الموقع العديد من الموضوعات المختلفة الخاصة بالخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في مجال الوقاية والحماية الذاتية والمواضيع الإرشادية والتوعوية والبرامج التثقيفية والإسعافات الأولية والعديد من الموضوعات التي تعنى بسلامة الأرواح وصون الممتلكات الوطنية من المخاطر وما يميز هذا الموقع أنه يتم عرض المعلومات من خلاله باللغتين العربية والإنجليزية .
وأخيراً فإن ما تحقق للدفاع المدني من تطورٍ وارتقاء بكافة ما أنيط به من واجبات إنسانيه ما كانت لتصبح واقعاً ملموساً وحقيقةً ماثلةً للعيان لولا الدعم الموصول من لدن جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله لهذا الجهاز الإنساني إلى جانب الجهود الدؤوبة التي يبذلها نشامى ونشميات الدفاع المدني للنهوض بالواجبات والمهام المنوطة بهم والتي تهدف جميعها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان وصون الإنجازات الوطنية من المخاطر .
خطا جهاز الدفاع المدني في العهد الميمون لجلالة القائد الاعلى خطوات واثقة على طريق التطوير والتحديث إعداداً وتأهيلاً جاءت مواكبةً للتطور والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات حيث يقدم هذا الجهاز خدماته الإنسانية لأبناء الوطن وضيوفه الكرام من خلال (146) موقعاً موزعة على كافة أنحاء المملكة مزودة بالحديث والمتطور من الآليات والمعدات التي يستخدمها نشامى هذا الجهاز للتعامل مع الحوادث بمختلف أنواعها على مدار الساعة بكل كفاءة واحتراف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد شهد العام الماضي العديد من جوانب التطوير في هذا الجهاز شملت كافة مجالات عمله واختصاصه ومن أبرزها أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية والتي كانت خير شاهد على هذا التطور الذي وصل إليه جهاز الدفاع المدني والتي تفضل جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بافتتاحها بيديه الكريمتين لتمنح درجة البكالوريوس في هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص حيث تم بناء مرافقها المختلفة لكي تلبي احتياجات العملية التدريبية والتدريسية بما يتناسب وطبيعية الأهداف الكبيرة المعلقة على إنشائها وهي الآن تدرس الفوج الأول من طلبتها للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الدفاع المدني .
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة قائدنا الأعلى للارتقاء بخدمة الإسعاف المقدمة للمواطنين الى أفضل مستوياتها ومواكبة للتطور الذي تشهده الدول المتقدمة في هذا المجال فقد تم إنشاء كلية الدفاع المدني والتي تتبع لجامعة البلقاء التطبيقية وتأتي ضمن المكونات الرئيسية لمدينة الدفاع المدني التدريبية وقد تم اعتمادها من قبل مجلس التعليم العالي والبحث العلمي حيث تمنح درجة الدبلوم في تخصص الإسعاف الفوري ، كما تم إدخال سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية في موقع الحادث والتعامل مع مختلف الحالات بكفاءة على أيدي متخصصين تلقوا التدريب والتأهيل في حقل الإسعاف المتقدم حتى أصبحوا قادرين على تقديم الخدمات الإسعافيه لكل الحالات بكفاءة عالية ، فضلاً عن التدريب الميداني الذي يمارسونه في المستشفيات الحكومية بأقسام الإسعاف والطوارئ .
كما شملت خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجانب التدريبي من خلال إنشاء مدينة تدريبية متكاملة تشتمل على ميادين تدريبية متخصصة في مجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ هذا بالإضافة إلى إشراك كوادر الدفاع المدني بدورات تدريبية في كافة مجالات العمل والاختصاص بهدف رفع الكفاءات وصقل المهارات للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وذلك تجسيداً لرؤية جهاز الدفاع المدني الإنسانية المتمثلة بحماية الأرواح والممتلكات بمهنية واحترافية عالية .
كما اهتم جهاز الدفاع المدني بالكوادر البشرية من خلال تجنيد ذوي المؤهلات العلمية بمستوياتها المختلفة بدءاً من الثانوية العامة وحتى الشهادات الجامعية العليا التي شملت معظم التخصصات العلمية حيث أصبح لدى الجهاز كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على الارتقاء بأداء جهاز الدفاع المدني والنهوض به الى مستوى الدول المتقدمة في مجالات الحماية المدنية .
أما في مجال القدرات وإمكانيات أداء العمل فقد تم رفد الجهاز بالآليات والمعدات والمواد المستخدمة في عمله حيث تم إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من آليات الإطفاء والإنقاذ وآليات معالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء ذات التجهيز الكامل بالإضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق، كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي تعمل على سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي تصل إلى ما يزيد عن خمسين طناً بالإضافة إلى السلالم الهيدروليكية العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من أداء واجباتهم في تعاملهم مع الحوادث وخاصة في الطوابق المرتفعة لاسيما مع النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة وبخاصة إنشاء الأبراج السكنية في العاصمة .
ولقد كان لفريق البحث والإنقاذ الأردني بصمات واضحة من خلال مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق مختلفة من العالم حيث تم اعتماده كعضو في المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى تم تأهيل وتدريب وتجهيز فريق البحث والإنقاذ بما يلزمه من آليات ومعدات جعلتهُ قادراً على التعامل مع جميع الحالات الطارئة داخلياً وخارجياً والارتقاء بأدائه من ((التصنيف الدولي المتوسط إلى الثقيل ))حيث تم استحداث قيادة فريق البحث والإنقاذ في مدينة الدفاع المدني التدريبية وتم رفد الفريق بالمهات والمستلزمات الضرورية مثل كلاب البحث عن المحاصرين للاستفادة منها في عمليات والإنقاذ والبحث عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض ، الى جانب توفير الميادين التدريبية المتخصصة في المدينة التدريبية .
وانطلاقاً من حرص جهاز الدفاع المدني على تحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان لكافة المواطنين تم مؤخراً ٍاستحداث العديد من محطات الدفاع المدني على الطرق الخارجية لتقديم خدمات الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف واختصار زمن الإستجابة لأداء الواجب وهي مزودة بأحدث الآليات والمعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع الحوادث حال وقوعها لا قدر الله .
ولعل من أهم الانجازات التي سيبقى نشامى الدفاع المدني يفخرون بها هو حصول جهاز الدفاع المدني على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية ( كأفضل إنجاز) في القطاعين العام والخاص والتي تعتبر أرفع جائزة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية والتي تهدف إلى مزيد من العطاء والإنجاز والتطور وتحقيق النجاح و الإستمرار بالمحافظة عليه حيث جاء ذلك مواكبة لمسيرة التطور التي تشهدها المملكة والتي تتطلب الإرتقاء والتميز في أداء العمل ورفع سويته وتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن .
وفي مجال التطور التقني والفني فقد حصل الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للدفاع المدني على الجائزة الذهبية كأفضل موقع الكتروني عن قطاع المؤسسات الحكومية المحلية وأفضل موقع إنترنت حكومي عربي حيث يتضمن الموقع العديد من الموضوعات المختلفة الخاصة بالخدمات التي يقدمها الدفاع المدني في مجال الوقاية والحماية الذاتية والمواضيع الإرشادية والتوعوية والبرامج التثقيفية والإسعافات الأولية والعديد من الموضوعات التي تعنى بسلامة الأرواح وصون الممتلكات الوطنية من المخاطر وما يميز هذا الموقع أنه يتم عرض المعلومات من خلاله باللغتين العربية والإنجليزية .
وأخيراً فإن ما تحقق للدفاع المدني من تطورٍ وارتقاء بكافة ما أنيط به من واجبات إنسانيه ما كانت لتصبح واقعاً ملموساً وحقيقةً ماثلةً للعيان لولا الدعم الموصول من لدن جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله لهذا الجهاز الإنساني إلى جانب الجهود الدؤوبة التي يبذلها نشامى ونشميات الدفاع المدني للنهوض بالواجبات والمهام المنوطة بهم والتي تهدف جميعها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان وصون الإنجازات الوطنية من المخاطر .
samah_abdal jawad- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
محبة الاعضاء لكـ : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : الاردن
رد: انجازات الدفاع المدني في عهد الملك عبدالله الثاني
دائما للامام .. مشكورة سماح
.::mais::.- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 50
محبة الاعضاء لكـ : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : Jordan -zarka
مواضيع مماثلة
» الملك الحاني عبدالله الثاني
» الانجازات التاريخية لجلالة الملك المعظم :
» السيرهـ الذاتيه لصاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني بن الحسين
» جائزة الملك عبد الله للانجاز الابداعي والشابي
» انجازات يفتخر بها الوطن ... هيئة شباب كلنا الاردن
» الانجازات التاريخية لجلالة الملك المعظم :
» السيرهـ الذاتيه لصاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني بن الحسين
» جائزة الملك عبد الله للانجاز الابداعي والشابي
» انجازات يفتخر بها الوطن ... هيئة شباب كلنا الاردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى