دور جلالة الملكة رانيا في التعليم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور جلالة الملكة رانيا في التعليم
الملكة رانيا تطلق المرحلة الثانية من مبادرة مدرستي
شؤون اردنية
2009/04/13
عمان - رسم طلاب من عجلون وجرش والبلقاء ومادبا يمثلون مئة مدرسة لوحة آمالهم أمام جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال اطلاقها اليوم الاثنين المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي".
وفي حدث تشاركي جمع طلاب ومعلمي ومعلمات ومديري ومديرات المدارس مع صناع قرار ومسؤولين من القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني اعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن شمول مئة مدرسة في المبادرة لتكون الحصيلة هذا العام 200 مدرسة مشكلة بلمسات "مدرستي" وتحسيناتها.
وشرحت جلالتها في كلمة القتها امام الحضور دائرة الثقة التي شكلتها مبادرة مدرستي وتعززت بمساهمات الجميع وشراكتهم.
وفيما يلي نص كلمة جلالتها: عام مر على إطلاق مدرستي، عام حافل بأحداث إقليمية وعالمية، هدم وبناء، فرح وبكاء، تقشف ورخاء، تنعم كثيرا هذه الحياة، وأحيانا تأخذ، وعادة ما تكون الثقة أولى ضحايا الأزمات على اختلاف أشكالها وعقباتها ،والأردن لا يعيش بمعزل عما يجري من حوله، في هذه الظروف مما لا شك فيه هو أن العلم أثمن سلعة في السوق.
إن اقتصدنا في ري هذه الأرض الخصبة لن نجني سوى محاصيل ضعيفة، هزيلة، وكيف للجذع الهزيل أن يحمل نفسه ناهيك عن تحمل عبء مسؤولياته.
خلال العام الماضي بدأت مجموعة من الأطراف دائرة ثقة وعيا منهم بأن الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل مزدهر في عالم عاصف ومتقلب المناخ، هي أن يكشفوا عن سواعدهم ويغرسوا ويرووا ويقلموا أشتال الأردن بأنفسهم.
الثقة بدأت من مجموعة من المستثمرين بمالهم ووقتهم وجهدهم لتحسين البيئة التعليمية، إيمانا منهم بأننا إن أردنا غدا متينا فلنمكن أساساته، نشكر كل من وضع يده بيد مدرستي ووسع دائرة الثقة، بدأنا الآن المرحلة الثانية من هذا المشروع، نشكر السيد حسن كبة بصفته الشخصية، ونشكر أنظمة سيسكو، ونشكر بنك كابيتال، وضعوا ثقتهم بأهمية التعليم، وضعوا ثقتهم بمدرستي وبطلاب المئة مدرسة التي أصلحت حتى الآن، وضعوا ثقتهم بأن هؤلاء الطلاب سوف ينتجون غدا أقوى ينعكس إيجابا على كل الأردن، هؤلاء التلاميذ يعرفون اليوم معنى الثقة، يعون أنها ليست هدية بل إعارة، أمَانَة، ٌسيأتي يومٌ ويضعونها بين أيدي وعلى أكتاف غيرهم لأن عبء المسؤولية ليس خيارا.
مئات المواطنين الفاعلين المسؤولين عن مستقبلهم ومستقبل الأردن هبوا لإصلاح مئة مدرسة كانت بقعا معتمة لا تنير ولا تنار كباقي بيوت العلم ، هؤلاء المواطنون دخلوا دائرة الثقة،
الدائرة التي أرادت أن لا يكبر هؤلاء الأطفال ظنا أننا رأينا حال مدارسهم ولم نصلحها، دائرة الثقة أرادت لأطفالنا أن يعوا أننا نريد الأفضل لهم، ليريدوا الأفضل لبلدنا.
الآن لن يسمح لهم مجتمعهم الصغير أو الكبير بالتخاذل عن واجباتهم، لا عذر لديهم لأن يكونوا قوة فاعلة في المجتمع، أسوة بكم ، شكرا لكل من وثق بهذا المشروع ،لكل من آمن بأن تعليم كل
أردني هو رفعة لكل الأردن ،فلم تعد مسؤولية المدارس الحكومية تقتصر على مدرائها ومعلميها وطلابها وأهاليهم، كما لم يكتف القطاع الخاص بالاستثمار، بل حرصت بعض الشركات الخاصة على تواجد مندوبيها في المدارس بين الحين والآخر.
نأمل أن تلقى عجلون وجرش والبلقاء ومادبا، الاهتمام الذي لاقته مدارس العاصمة والزرقاء ،ونعول على حسكم بالمسؤولية، نعول على ثقتكم بأن التعليم أولوية، نعول على العلم أن يرفع من شأننا أكثر فأكثر، نعول على دائرة، لا متخلين عن الثقة فيها.
بارك الله وقتكم وجهدكم وتعبكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان حفل الاطلاق استهل بكلمة لمدير "مدرستي" دانة الدجاني اشارت فيها الى ان استهداف 61 ألف طالب وطالبة من قبل مدرستي يعني في المستقبل 61 ألف أب وأم، و61 ألف عائلة وبالتالي61 ألف ساعد وعقل يبنون الأردن.
وقالت الدجاني "خلال عام واحد فقط استطاعت مدرستي أن تستهدف هذا العدد من طلابنا من مئة مدرسة في عمان والزرقاء، استهدفت مباني مدارسهم، برامج صفوفهم، عقولهم الفتية وآمالهم المتطلعة".
واضافت:" بقيادتك وتوجيهاتك جلالة الملكة جعلنا الطفل محور اهتمامنا، وجعلنا من مستقبله أولوية الأردن, أشركنا الأهالي والقطاع العام والخاص، كلٌ بتجاربه وخبراته وموارده، فكان ذلك أساسا من أسس نجاح مدرستي".
وقالت الدجاني: "اننا نفتخر بهذا النجاح، لكننا بالتأكيد لن نقف هنا، فنحن الآن على عتبة مرحلة جديدة من مدرستي، مئة مدرسة أخرى في جرش وعجلون والبلقاء ومادبا ،سندخل هذه المرحلة حاملين معنا تجارب عديدة، خبرات لا تقدر بثمن وقصص نجاح مؤثرة تساعدنا على توفير البيئة التعليمية الأفضل لطلابنا في هذه المناطق".
وأضافت: "سنشهد تحسين مئة مدرسة جديدة، كما سنشهد تخريج أعداد أكبر من رجال ونساء الأردن، آباء وأمهات أقدر على تربية أطفالهم، عائلات متماسكة تسهم في خدمة مجتمعاتها، وسواعد وعقول تبني أردننا الغالي".
وتخلل الكلمة عرض فيلم ابرز ملامح الانجاز الذي حققته "مدرستي" في مرحلتها الاولى، مثلما استمع الحضور الى كلمات معبرة لطالبة وطالب من المدارس التي شهدت اثار "مدرستي".
وشرحت الطالبة مريم حسني خضير من الصف السادس في مدرسة اسكان الداخلية في القويسمة عن الفرق الذي لمسته مع زميلاتها في المدارس.
وقالت "كنا لا نحب الذهاب اليها ونتكاسل في كل ما يربطنا بها فكم مرة تسببت الحفر في ايذائنا وكم مرة تحولت ملابسنا الى الالوان السواد جراء الأتربة وتساقط الاوساخ من جدران الغرف الصفية".
وأضافت "لم نشعر يوما اننا في مدرسة، كنا مجبرين على الدوام ومجبرين على تحمل العناء وبعد دخول "مدرستي" تجددت المدرسة وانعكست على نفسيتنا، بحب الدراسة وتحول الكره الى محبة وتبدل التقاعس الى دافع ولمسنا برامج جديده تطبيقية من خلال متحف الاطفال وتثقيفية من خلال مؤسسات اخرى".
وكرر الطالب سعود محمد البيشي في الصف الرابع من مدرسة طارق ابن زياد من الجوفة ما قالته زميلته بكلمات بسيطة اخبر فيها الحضور انه كان لا يحب المدرسة واصبح يحبها، كان لا يطيق الجلوس فيها واصبح ينتظر الذهاب اليها بفارغ الصبر.
وقال الطالب البيشي ان "مدرستي" كملت كل شيء لنا المرافق الصحية والمشارب، كنا لا نستطيع شرب الماء في المدرسة من وساخته، كنا لا نستطيع اللعب في الساحة تبدل كل شيء.
وكانت جلالتها استهلت برنامج حفل اطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "مدرستي" بجولة بين طلبة وطلاب ومعلمات ومعلمي المدارس التي تم تقييمها ليتم شمولها في المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي" وشاهدت واستمعت الى احتياجات مدارسهم وما تعاني منه بالصورة والكلمة.
وكانت "مدرستي" أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتجنب الازدواجية وتعزيز الأثر الإيجابي في إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعلم.
وتسهل الوزارة الوصول إلى المدارس المستهدفة وتوفير المعلومات والمعايير المهمة لتنفيذ عمليات الترميم وتحديد الكميات.
وانطلقت "مدرستي" في نيسان عام 2008 وانجزت لغاية الان اولى مراحلها في اعادة تاهيل وصيانة حوالي مئة مدرسة في مناطق عمان والزرقاء والرصيفة, وتستهدف حاليا في مرحلتها الثانية مئة مدرسة أخرى في مناطق البلقاء ومادبا وجرش وعجلون, وبعدها سيتم الانتقال الى مراحل ومناطق مختلفة من المملكة ليتم الارتقاء بمستوى بيئتها التعليمية واصلاح ما يلزم اصلاحه خلال السنوات المقبلة.
وتركز "مدرستي" على الحاجة الماسة لتأهيل بنية المدارس الحكومية، فحوالي 15 بالمئة من أصل حوالي 3257 مدرسة حكومية في الأردن تعاني من ضعف في البنية التحتية وعدم الالتزام بمتطلبات السلامة الوطنية.
وتهدف "مدرستي" إلى تطوير أدوات وبيئة نوعية التعلم في المدارس إذ ستقوم المؤسسات غير الحكومية التي تعمل تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله بتوسيع برامجها الحالية في مجالات عديدة لتشمل سلامة الطفل والمدارس الصحية والآمنة وتطوير المهارات وغيرها، وسوف تطبق هذه البرامج في المدارس المدرجة ضمن مبادرة "مدرستي" بناءً على احتياجاتها.
ونجحت "مدرستي" في استقطاب العديد من الشركاء من القطاع الخاص الذين تمكنوا من تحقيق انجازات مميزة في المدارس التي دعموها.
واستطاعت الشركات ان تركز برامجها في المسؤولية الاجتماعية على الاستثمار في برامج يتم تنسيقها مع أطراف أخرى بهدف تطوير التعليم بشكل عام.
ونجحت "مدرستي" كذلك ببناء نهج تشاركي ما بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ولغاية اليوم يعمل من خلال هذه الشراكة اربع دوائر قطاع عام و48 هيئة وشركة ومؤسسة قطاع خاص و15 مؤسسة من المجتمع المدني غير الربحية.
ومن الداعمين الرئيسين "لمدرستي" كل من ابراج كابيتال الاماراتية وموارد الاردنية وشركة زين وشركة اورنج وسرايا القابضة والسيد هادي بوشماوي والمهندس سعيد دروزة وهيئة الاوراق المالية.
واستطاعت "مدرستي" التعامل مع تسعين لجنة محلية شكلت في مناطق المرحلة الاولى "لمدرستي" ولعبت هذه اللجان دوراً فعالاً في المدارس وفي المجتمع المحلي التابعة له من خلال جمع دعم مالي وشراء بعض احتياجات المدارس وتنفيذ برامج توعية وتثقيف وغيرها من اساليب الدعم والتعاون ما بين المجتمع المحلي والمدرسة.
مزيد من الصور في زاوية اسبوع في صور
آخر تحديث : 18/04/2009 07:07 am
شؤون اردنية
2009/04/13
عمان - رسم طلاب من عجلون وجرش والبلقاء ومادبا يمثلون مئة مدرسة لوحة آمالهم أمام جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال اطلاقها اليوم الاثنين المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي".
وفي حدث تشاركي جمع طلاب ومعلمي ومعلمات ومديري ومديرات المدارس مع صناع قرار ومسؤولين من القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني اعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن شمول مئة مدرسة في المبادرة لتكون الحصيلة هذا العام 200 مدرسة مشكلة بلمسات "مدرستي" وتحسيناتها.
وشرحت جلالتها في كلمة القتها امام الحضور دائرة الثقة التي شكلتها مبادرة مدرستي وتعززت بمساهمات الجميع وشراكتهم.
وفيما يلي نص كلمة جلالتها: عام مر على إطلاق مدرستي، عام حافل بأحداث إقليمية وعالمية، هدم وبناء، فرح وبكاء، تقشف ورخاء، تنعم كثيرا هذه الحياة، وأحيانا تأخذ، وعادة ما تكون الثقة أولى ضحايا الأزمات على اختلاف أشكالها وعقباتها ،والأردن لا يعيش بمعزل عما يجري من حوله، في هذه الظروف مما لا شك فيه هو أن العلم أثمن سلعة في السوق.
إن اقتصدنا في ري هذه الأرض الخصبة لن نجني سوى محاصيل ضعيفة، هزيلة، وكيف للجذع الهزيل أن يحمل نفسه ناهيك عن تحمل عبء مسؤولياته.
خلال العام الماضي بدأت مجموعة من الأطراف دائرة ثقة وعيا منهم بأن الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل مزدهر في عالم عاصف ومتقلب المناخ، هي أن يكشفوا عن سواعدهم ويغرسوا ويرووا ويقلموا أشتال الأردن بأنفسهم.
الثقة بدأت من مجموعة من المستثمرين بمالهم ووقتهم وجهدهم لتحسين البيئة التعليمية، إيمانا منهم بأننا إن أردنا غدا متينا فلنمكن أساساته، نشكر كل من وضع يده بيد مدرستي ووسع دائرة الثقة، بدأنا الآن المرحلة الثانية من هذا المشروع، نشكر السيد حسن كبة بصفته الشخصية، ونشكر أنظمة سيسكو، ونشكر بنك كابيتال، وضعوا ثقتهم بأهمية التعليم، وضعوا ثقتهم بمدرستي وبطلاب المئة مدرسة التي أصلحت حتى الآن، وضعوا ثقتهم بأن هؤلاء الطلاب سوف ينتجون غدا أقوى ينعكس إيجابا على كل الأردن، هؤلاء التلاميذ يعرفون اليوم معنى الثقة، يعون أنها ليست هدية بل إعارة، أمَانَة، ٌسيأتي يومٌ ويضعونها بين أيدي وعلى أكتاف غيرهم لأن عبء المسؤولية ليس خيارا.
مئات المواطنين الفاعلين المسؤولين عن مستقبلهم ومستقبل الأردن هبوا لإصلاح مئة مدرسة كانت بقعا معتمة لا تنير ولا تنار كباقي بيوت العلم ، هؤلاء المواطنون دخلوا دائرة الثقة،
الدائرة التي أرادت أن لا يكبر هؤلاء الأطفال ظنا أننا رأينا حال مدارسهم ولم نصلحها، دائرة الثقة أرادت لأطفالنا أن يعوا أننا نريد الأفضل لهم، ليريدوا الأفضل لبلدنا.
الآن لن يسمح لهم مجتمعهم الصغير أو الكبير بالتخاذل عن واجباتهم، لا عذر لديهم لأن يكونوا قوة فاعلة في المجتمع، أسوة بكم ، شكرا لكل من وثق بهذا المشروع ،لكل من آمن بأن تعليم كل
أردني هو رفعة لكل الأردن ،فلم تعد مسؤولية المدارس الحكومية تقتصر على مدرائها ومعلميها وطلابها وأهاليهم، كما لم يكتف القطاع الخاص بالاستثمار، بل حرصت بعض الشركات الخاصة على تواجد مندوبيها في المدارس بين الحين والآخر.
نأمل أن تلقى عجلون وجرش والبلقاء ومادبا، الاهتمام الذي لاقته مدارس العاصمة والزرقاء ،ونعول على حسكم بالمسؤولية، نعول على ثقتكم بأن التعليم أولوية، نعول على العلم أن يرفع من شأننا أكثر فأكثر، نعول على دائرة، لا متخلين عن الثقة فيها.
بارك الله وقتكم وجهدكم وتعبكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان حفل الاطلاق استهل بكلمة لمدير "مدرستي" دانة الدجاني اشارت فيها الى ان استهداف 61 ألف طالب وطالبة من قبل مدرستي يعني في المستقبل 61 ألف أب وأم، و61 ألف عائلة وبالتالي61 ألف ساعد وعقل يبنون الأردن.
وقالت الدجاني "خلال عام واحد فقط استطاعت مدرستي أن تستهدف هذا العدد من طلابنا من مئة مدرسة في عمان والزرقاء، استهدفت مباني مدارسهم، برامج صفوفهم، عقولهم الفتية وآمالهم المتطلعة".
واضافت:" بقيادتك وتوجيهاتك جلالة الملكة جعلنا الطفل محور اهتمامنا، وجعلنا من مستقبله أولوية الأردن, أشركنا الأهالي والقطاع العام والخاص، كلٌ بتجاربه وخبراته وموارده، فكان ذلك أساسا من أسس نجاح مدرستي".
وقالت الدجاني: "اننا نفتخر بهذا النجاح، لكننا بالتأكيد لن نقف هنا، فنحن الآن على عتبة مرحلة جديدة من مدرستي، مئة مدرسة أخرى في جرش وعجلون والبلقاء ومادبا ،سندخل هذه المرحلة حاملين معنا تجارب عديدة، خبرات لا تقدر بثمن وقصص نجاح مؤثرة تساعدنا على توفير البيئة التعليمية الأفضل لطلابنا في هذه المناطق".
وأضافت: "سنشهد تحسين مئة مدرسة جديدة، كما سنشهد تخريج أعداد أكبر من رجال ونساء الأردن، آباء وأمهات أقدر على تربية أطفالهم، عائلات متماسكة تسهم في خدمة مجتمعاتها، وسواعد وعقول تبني أردننا الغالي".
وتخلل الكلمة عرض فيلم ابرز ملامح الانجاز الذي حققته "مدرستي" في مرحلتها الاولى، مثلما استمع الحضور الى كلمات معبرة لطالبة وطالب من المدارس التي شهدت اثار "مدرستي".
وشرحت الطالبة مريم حسني خضير من الصف السادس في مدرسة اسكان الداخلية في القويسمة عن الفرق الذي لمسته مع زميلاتها في المدارس.
وقالت "كنا لا نحب الذهاب اليها ونتكاسل في كل ما يربطنا بها فكم مرة تسببت الحفر في ايذائنا وكم مرة تحولت ملابسنا الى الالوان السواد جراء الأتربة وتساقط الاوساخ من جدران الغرف الصفية".
وأضافت "لم نشعر يوما اننا في مدرسة، كنا مجبرين على الدوام ومجبرين على تحمل العناء وبعد دخول "مدرستي" تجددت المدرسة وانعكست على نفسيتنا، بحب الدراسة وتحول الكره الى محبة وتبدل التقاعس الى دافع ولمسنا برامج جديده تطبيقية من خلال متحف الاطفال وتثقيفية من خلال مؤسسات اخرى".
وكرر الطالب سعود محمد البيشي في الصف الرابع من مدرسة طارق ابن زياد من الجوفة ما قالته زميلته بكلمات بسيطة اخبر فيها الحضور انه كان لا يحب المدرسة واصبح يحبها، كان لا يطيق الجلوس فيها واصبح ينتظر الذهاب اليها بفارغ الصبر.
وقال الطالب البيشي ان "مدرستي" كملت كل شيء لنا المرافق الصحية والمشارب، كنا لا نستطيع شرب الماء في المدرسة من وساخته، كنا لا نستطيع اللعب في الساحة تبدل كل شيء.
وكانت جلالتها استهلت برنامج حفل اطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "مدرستي" بجولة بين طلبة وطلاب ومعلمات ومعلمي المدارس التي تم تقييمها ليتم شمولها في المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي" وشاهدت واستمعت الى احتياجات مدارسهم وما تعاني منه بالصورة والكلمة.
وكانت "مدرستي" أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتجنب الازدواجية وتعزيز الأثر الإيجابي في إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعلم.
وتسهل الوزارة الوصول إلى المدارس المستهدفة وتوفير المعلومات والمعايير المهمة لتنفيذ عمليات الترميم وتحديد الكميات.
وانطلقت "مدرستي" في نيسان عام 2008 وانجزت لغاية الان اولى مراحلها في اعادة تاهيل وصيانة حوالي مئة مدرسة في مناطق عمان والزرقاء والرصيفة, وتستهدف حاليا في مرحلتها الثانية مئة مدرسة أخرى في مناطق البلقاء ومادبا وجرش وعجلون, وبعدها سيتم الانتقال الى مراحل ومناطق مختلفة من المملكة ليتم الارتقاء بمستوى بيئتها التعليمية واصلاح ما يلزم اصلاحه خلال السنوات المقبلة.
وتركز "مدرستي" على الحاجة الماسة لتأهيل بنية المدارس الحكومية، فحوالي 15 بالمئة من أصل حوالي 3257 مدرسة حكومية في الأردن تعاني من ضعف في البنية التحتية وعدم الالتزام بمتطلبات السلامة الوطنية.
وتهدف "مدرستي" إلى تطوير أدوات وبيئة نوعية التعلم في المدارس إذ ستقوم المؤسسات غير الحكومية التي تعمل تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله بتوسيع برامجها الحالية في مجالات عديدة لتشمل سلامة الطفل والمدارس الصحية والآمنة وتطوير المهارات وغيرها، وسوف تطبق هذه البرامج في المدارس المدرجة ضمن مبادرة "مدرستي" بناءً على احتياجاتها.
ونجحت "مدرستي" في استقطاب العديد من الشركاء من القطاع الخاص الذين تمكنوا من تحقيق انجازات مميزة في المدارس التي دعموها.
واستطاعت الشركات ان تركز برامجها في المسؤولية الاجتماعية على الاستثمار في برامج يتم تنسيقها مع أطراف أخرى بهدف تطوير التعليم بشكل عام.
ونجحت "مدرستي" كذلك ببناء نهج تشاركي ما بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ولغاية اليوم يعمل من خلال هذه الشراكة اربع دوائر قطاع عام و48 هيئة وشركة ومؤسسة قطاع خاص و15 مؤسسة من المجتمع المدني غير الربحية.
ومن الداعمين الرئيسين "لمدرستي" كل من ابراج كابيتال الاماراتية وموارد الاردنية وشركة زين وشركة اورنج وسرايا القابضة والسيد هادي بوشماوي والمهندس سعيد دروزة وهيئة الاوراق المالية.
واستطاعت "مدرستي" التعامل مع تسعين لجنة محلية شكلت في مناطق المرحلة الاولى "لمدرستي" ولعبت هذه اللجان دوراً فعالاً في المدارس وفي المجتمع المحلي التابعة له من خلال جمع دعم مالي وشراء بعض احتياجات المدارس وتنفيذ برامج توعية وتثقيف وغيرها من اساليب الدعم والتعاون ما بين المجتمع المحلي والمدرسة.
مزيد من الصور في زاوية اسبوع في صور
آخر تحديث : 18/04/2009 07:07 am
samah_abdal jawad- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
محبة الاعضاء لكـ : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : الاردن
ارسمك وامحيك- المستشاره الاداريه
- عدد المساهمات : 29
محبة الاعضاء لكـ : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : jo0ordan
شكر
لا شكر على واجب عزيزتي أردنية و افتخر
samah_abdal jawad- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
محبة الاعضاء لكـ : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : الاردن
شكراً
شكراً كتيييييييييييييير على الموضوع الحلو والله حسيت بمتعة وأنا بقرأ فيه
محبة تماضر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 7
محبة الاعضاء لكـ : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : jordan
مرحبا
موضوعك كتييييييييييييييييييييييييير نايس
محبة تماضر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 7
محبة الاعضاء لكـ : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : jordan
.::mais::.- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 50
محبة الاعضاء لكـ : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
العمر : 29
الموقع : Jordan -zarka
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى